الطبوبي: ''نرفض رفع الدّعم وتجميد الأجور.. ونعيش أزمة ثقة''
جدّد الأمين العامّ للاتّحاد العامّ التونسيّ للشّغل نور الدّين الطبّوبي، في تصريح لموزاييك، اليوم الأحد 27 مارس 2022، رفض المنظّمة الشّغيلة للوثيقة المقدّمة من الحكومة لصندوق النّقذ الدّوليّ، والّتي اعتبر أنّها تتضمّن رفع الدّعم وتجميد الأجور.
وقال: " في ظلّ ضعف الأجور، وضعف منحة العائلات المعوزة، وتفشّي الفقر والبطالة، نرفض رفع الدّعم، رغم اقتناعنا بأنّ نجاح حكومة بودن هو نجاح لتونس. ولا نستطيع تجميد الأجور لسنوات طويلة مع تدنّي المقدرة الشرائيّة للمواطن، رغم تفهّمنا للتحدّيات الّتي تواجهها الحكومة"، حسب تعبيره.
وشدّد الطبّوبي على أنّ قنوات التّواصل مع الحكومة لا تزال مفتوحة، وفق تصريحه.
وأشار الأمين العامّ للمنظّمة الشّغيلة، على هامش إشرافه على المؤتمر العاديّ للاتحاد الجهويّ للشغل بالقصرين، إلى أنّ البلاد تعيش على واقع "أزمة ثقة"، موضّحاً أنّ مقترحات الاتّحاد في المجال الاقتصاديّ والاجتماعيّ جاهزة، وستُقدّم عندما يتوفّر "الصّدق، والإرادة الحقيقيّة"، حسب تعبيره.
ووصف الطبوبي تواصل آليّات التّشغيل الهشّ، ووضعيّة المعلّمين والأساتذة النوّاب، وعمّال الحظائر"، و"القانون 38"، بـ "المعضلة الحقيقيّة".
ودعا الأمين العام للاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل إلى ضرورة الجلوس على طاولة الحوار، لحلحلة هذه الإشكالات، بالإضافة إلى ما يتعلّق "بالاتّفاقات القطاعيّة المجمّدة"، و"اتّفاق المفاوضات الجامد"، بحلول "تونسيّة تونسيّة".
برهان اليحياوي